الدكتور قصي الزير

الدكتور قصي الزير

استشاري بأمراض الأطفال والرضع وحديثي الولادة منذ عام 1992
شهادة استشاري بأمراض الدم الوراثية من قبرص عام 2002
رئيس قسم الأطفال مشفى دمشق عام 2001-2005
مقرر اختصاص الأطفال وزارة الصحة 2001 – 2006
مقرر الطب العام بوزارة الصحة 2001- 2006
مدير المشروع الوطني للتلاسيميا وأمراض الدم الوراثية من 2001- 2009
رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرض التلاسيميا وأمراض الدم الوراثية من 2004- حتى الآن
رئيس قسم الأطفال في مشفى دمشق من 2018 حتى الآن
عضو هيئة البورد السوري ورئيس لجنة التأهيل والتدريب بالبورد السوري لاختصاص طب الأطفال
يشارك كباحث في معالجة التلاسيميا ببحث علمي عن دواء exjode ونشر البحث في الولايات المتحدة وأوروبا وشرق آسيا عام 2009
حضور مؤتمرات عربية وعالمية في طب الأطفال وأمراض الدم الوراثية
عنوان العيادة: مزة جبل شارع عمر الخيام موقف الفتح
الدوام من 5-9 مساء
رقم العيادة 6619397

طب الأطفال

طب الأطفال فرع من فروع الطب، يهتم برعاية الأطفال. ولذلك فهو يشمل مختلف أوجه التطور والصحة البدنية، والنفسية للطفل، بما في ذلك معالجة الأمراض، والإعاقات والأمراض المختلفة. وكثيرًا ما يمتد ليشمل الرعاية الصحية الوقائية. ويسمَّى الأطباء الذين يمارسون طب الأطفال أخصائيي طب الأطفال.

ويقوم هؤلاء الأطباء، بتوفير الرعاية للأطفال من مختلف الفئات العمرية، ابتداء من الميلاد وحتى مرحلة المراهقة. وقد تطور طب الأطفال كفرع مستقل في الطب، لأن الكثير من المشكلات الصحية يحدث بصورة رئيسية أو استثنائية لدى الأطفال. على سبيل المثال، يصيب مرض جدري الماء الأطفال أكثر بكثير مما يصيب البالغين. ولأن الأطفال يختلفون بدنيًا ونفسيًا عن الكبار، فعلى الأطباء معالجتهم بشكل مختلف. هذا فضلاً عن أن الأطفال سريعو النمو، مما يجعل تغيرهم أسرع من تغير الكبار.

بعد الحصول على الشهادة الرسمية بمزاولة الطب، يقضي الطبيب، الذي يعتزم التخصص في طب الأطفال، عدة سنوات في التدريب المتخصص في العناية الطبية بالأطفال. وهناك العديد من أخصائيي طب الأطفال الذين يقضون سنتين أو ثلاثًا من التدريب الإضافي في مجال معين من طب الأطفال. فهم، على سبيل المثال، قد يتخصصون في أمراض الدم أو سرطان الدم؛ أو في أعضاء معينة مثل القلب، أو الكليتين أو الرئتين أو في مرضى مجموعة عمرية معينة، مثل الأطفال المبتسرين أو المواليد الجدد أو المراهقين.

الاختلافات بين طب الأطفال وطب البالغين

هناك توازي بين فروقات حجم الجسد وتغيرات النضوج والنمو. حجم الجسم الأصغر لطفل حديث الولادة يتماشى مع اختلافات في وظائف الأعضاء مقارنة مع الكبار. التشوهات الخلقية والتباين الجيني والمواضيع التي تتعلق بالنمو تمثل مواضع اهتمام أكبر لدى أطباء الأطفال مقارنة مع غيرهم. هناك اختلاف كبير بين طب الأطفال وغيره من التخصصات وهو أن الأطفال –في معظم التشريعات- قاصرون ولا يستطيعون اتخاذ قراراتهم بأنفسهم. قضايا الوصاية والخصوصية السرية والمسؤولية القانونية والموافقة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار قبل أي عملية طبية. بمعنى أن أطباء الأطفال يجب أن يتعاملوا بل وأحياناً أن يعالجوا الطفل المريض وأهله وعائلته. المراهقون وعلى حسب فئاتهم القانونية، يملكون الحق باتخاذ قراراتهم الخاصة بما يتعلق برعايتهم الصحية في بعض الظروف. وبشكل أساسي؛ فإن أطباء الأطفال يعتنون بحاجات الأطفال بدءاً من الدعم العاطفي وحتى الدعم الصحي.

 


0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *