الدكتور رائد أبو حرب

الدكتور رائد أبو حرب

أستاذ الشعبة الهضمية بمشفى المواساة والأمراض الداخلية والهضمية وأمراض الكبد ورئيس قسم الأمراض الباطنة في كلية الطب البشري جامعة دمشق مجاز دولة من أكاديمية باريس- فرنسا DIS-DIU-CAMU
ولد الدكتور في 11 كانون الثاني عام 1962 تخرج من الجامعه في عام 1984 م وبعد التخرج دخل الدراسات العليا قسم الباطنة وعين كمعيد في كلية الطب البشري
نال شهادة الاختصاص في أمراض الهضم والكبد في عام 1996 م من جامعة باريس
وحصل على شهادة الاختصاص في التصوير بالأمواج فوق الصوتية والإيكو الباطني، وعلى شهادة الاختصاص في الأمراض النفسية والجسدية، وعلى شهادة الاختصاص في طب الطوارئ من جامعة باريس
في عام 1997م تم تعينه كمدرس في كلية الطب، وتسلم رئاسة الشعبة الهضمية في مستشفى المواساة الجامعي في عام 2004 م ومن ثم رئاسة قسم الأمراض الباطنة في جامعة دمشق عام 2016
يعمل على تدريس أمراض الهضم والكبد في كلية الطب في جامعة دمشق وبتدريس مادة مهارات التواصل ويعمل على تطبيق الإجراءات التشخيصية -التنظير الهضمي – تصوير الإيكو – الإيكو الباطني E.R.C.P .
الدكتور رائد أبو حرب هو من أدخل تقنية الإيكو الباطني إلى مستشفى المواساة الجامعي وقد كان الجهاز الأول الذي يتم إدخاله إلى القطر والمزود بهذه التقنية
يعمل الدكتور بعديد من المشافي ومشفى المواساة بدمشق
تنظير معدة وقولون – تنظير بالكبسولة – تصوير بالإيكو – معالجة بالليزر قثطرة كبدية – تنظير استخراج حصيات الطرق الصفراوية – تركيب بالون ضمن المعدة بالتنظير للتنحيف – معالجة البواسير والشقوق بالطرق الحديثة بدون جراحة
وبعيادته الكائنة في دمشق شارع مرشد خاطر شارع بغداد الراجع ويتواجد من الساعة 12 ظهرا وحتى 4 بعد الظهر
رقم الهاتف: 4421137

طب باطني

الطب الباطني أو الطب العام (في دول الكومنولث) هو الاختصاص الطبي الذي يتولى مسؤولية منع، وتشخيص، وعلاج أمراض البالغين. يسمى الطبيب المتخصص في هذا المجال باسم طبيب باطني. يجب أن يكون الطبيب الباطني ماهرًا في إدارة المرضى الذين يملكون أمراض تشمل العديد من أجهزة الجسم. يتولى أطباء الباطنة كذلك العناية بالمرضى المحجوزين في المستشفى إلى جانب الذين يرحلون لمنازلهم وقد يلعبون دورًا هامًا في التدريس والبحث العلمي.

نظرًا لأن مرضى الطب الباطني كثيرا ما يكونون في حالة مرضية خطيرة أو يحتاجون اختبارات معقدة، فإن أغلب عمل الأطباء الباطنيين يكون في المستشفى. وقد يكون للطبيب الباطني تخصص فرعي في الأمراض التي تصيب أعضاء معينة أو جهاز معين.

التسمية والتطور التاريخي

مصطلح الطب الباطني هو ترجمة للمصطلح الإنجليزي “Internal Medicine” والذي ترجع أصوله إلى مصطلح ألماني من القرن الـ19. نقب الطب الباطني عن الأسباب المرضية الكامنة للأعراض والمتلازمات عبر استخدام تحاليل معملية وتقييمات طبية سريرية للمرضى. في المقابل، كان الأطباء في الأجيال السابقة، كالقرن الـ17، يعتمدون على الدراسة الدقيقة للتاريخ المرضي للوصول للتشخيص والعلاج. ولعل أشهرهم الطبيب توماس سيدنهام، المعروف بأبو الطب الإنجليزي أو “أبقراط الإنجليزي”، والذي أسس علم تصنيف الأمراض. تجنب سيدنهام تشريح الجثث والفحص الدقيق للعمل الداخلي للجسم للبحث عن الآليات الداخلية وأسباب الأعراض. لذلك لم تحدث نهضة في علم الأمراض التشريحي والدراسات المعملية إلا بعد القرن الـ17، بقيادة جيوفاني باتيستا مورغاني، والذي يعتبر أبو علم الأمراض التشريحي. أصبحت الدراسات المعملية مهمة بشكل متزايد، مع مساهمات أطباء مثل الطبيب الألماني روبرت كوخ في القرن الـ19. شهد القرن الـ19 نهضة الطب الباطني الذي امتزج باستخدام الدراسات المعملية والاختبارات السريرية. درس العديد من الأطباء الأمريكيين الطب الباطني في ألمانيا في مطلع القرن الـ20 وأحضروا ذلك التخصص للولايات المتحدة. ولذلك تم تبني مصطلح الطب الباطني الذي كان موجودًا بالفعل في ألمانيا.

دور الأطباء الباطنيين

أخصائيو الطب الباطني هم أطباء متخصصون مدرَّبون على التعامل خصيصًا مع الحالات المعقدة أو الأمراض الجهازية المتعددة التي قد لا يكون الطبيب المتخصص في علاج أمراض العضو الواحد غير مدرب على التعامل معها. قد يُطلب منهم التدخل في الحالات ذات الأعراض غير المتمايزة التي لا يمكن للطبيب المتخصص في أمراض العضو الواحد التعامل معها، مثل ضيق النفس، أو الإعياء، أو فقد الوزن، أو ألم الصدر، أو الارتباك، أو التغير في درجة الوعي. يمكنهم كذلك علاج حالات المرض الحادة الخطيرة التي تؤثر على أجهزة مختلفة في نفس الوقت، كما يمكنهم إدارة الأمراض المزمنة المتعددة في مريض واحد أو ما يعرف بـ”المراضة المشتركة”.الأطباء المتخصصون في الطب الباطني العام ليسوا بالضرورة أقل خبرة من أخصائيي العضو الواحد، بل مدربون على دور محدد للعناية بالمرضى أصحاب المشاكل المتعددة المتزامنة أو أصحاب المراضات المشتركة المعقدة.ربما لأنه من المعقد شرح علاج الأمراض غير المحدودة لعضو واحد، تسبب ذلك في ارتباك بشأن معنى الطب الباطني ودور الطبيب الباطني. الأطباء الباطنيون “Internists” هم أطباء مؤهلون مع دراسات عليا وتدريب في مجال الطب الباطني ويجب عدم الخلط بينهم وبين الأطباء تحت التدريب “Interns” وهم الأطباء في السنة الأولى من تدريب الإقامة. رغم أن الطبيب الباطني قد يتعامل مثل أطباء الرعاية الصحية الأولية، إلا أنه ليس “طبيب الأسرة”، ولا “طبيب عام”، والذين لا يشمل تدريبه البالغين فقط وقد يشمل الجراحة، وطب التوليد، وطب الأطفال. تعرف كلية الأطباء الأمريكية أطباء الباطنة على أنهم “أطباء يتخصصون في منع، واكتشاف، وعلاج الأمراض في البالغين”.يزاول الأطباء الباطنيون عملهم في العيادات والمستشفيات، في نفس اليوم غالبًا. إلا أن ضغط الوقت اضطر العديد منهم لاختيار مكان واحد للعمل إما المستشفى، أو العيادة الخارجية.


0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *