الدكتورة سحر الجغامي

الدكتورة سحر الجغامي

من مواليد مدينة صلخد في محافظة السويداء عام 1963
بدأت دراستها بالمرحلة الابتدائية في مدرسة بنات صلخد الأول ثم أتمت المرحلة الإعدادية في مدرسة الشهيد كامل الحجار في عام 1978 ثم أنهت المرحلة الثانوية في مدرسة الشهيد سلمان الصفدي في عام 1981, لتتفوق وتنتقل بعدها إلى كلية الطب البشري في جامعة دمشق, وتخرجت في عام 1987 ثم أكملت اختصاص الجراحة النسائية والتوليد في مشفى تشرين العسكري.
الدكتورة سحر الجغامي من الأطباء الهامين في دمشق حيث حققت نجاحاً كبيراً في الجراحة النسائية وإجراء كافة العمليات الجراحية النسائية بما فيها جراحة أورام (المبيض – الرحم – عنق الرحم), الكشف المبكر عن السرطان, معالجة العقم وإجراء تنظير البطن والجراحة التنظيرية بالإضافة إلى تنظير باطن الرحم.
وحققت نجاحاً في مجال طفل الأنبوب IVF, والحقن ضمن الرحم IUI وأيضاً إجراء دراسات من أجل حقن البلازما للمبيض وكذلك للخصيتين والحقن الجلدي.
ومن المعروف عن الدكتورة سحر متابعتها لجميع المؤتمرات والندوات العلمية داخل القطر العربي السوري وخارجه بشكل مستمر من أجل مواكبة أحدث التطورات العلمية المتعلقة بالاختصاص والعلوم كافة.
وعيادتها مجهزة بأحدث التقنيّات لمتابعة الأجنة داخل الرحم على وجه الخصوص, إجراء إيكو رباعي وتقنيات الدوبلر الحديثة, وتقع العيادة في دمشق- الجسر الأبيض- جانب مصرف التسليف الشعبي, هاتف 3316296
تستقبلكم الدكتورة في جميع أيام الأسبوع عدا الخميس من الساعة 11 صباحاً إلى 4:30 مساءً.

طب النساء

طب النساء (بالإنجليزية: Gynaecology)‏ أو (بالإنجليزية: Gynecology)‏ هو أحد فروع الطب الحديث وَيختص في علم وظائف الأعضاء الأنثوية وصِحة الجهاز التناسلي للأنثى (المهبل والرحم والمبيض) وَيهتم أيضاً بالثدي، ويمكن تعريف طب النساء بشكل حَرفي على أنهُ “علم النساء”، وَيُعتبر طب الذكورة نَظيره، حيثُ يتعامل مع القضايا الطبية الخاصة بالجهاز التناسلي الذكري.

يُعتبر جميع أخصائي طب النساء بنفس الوقت أخصائيين في طب التوليد (طب التوليد والنسائيات)، ويُعتبر تخصص طب التوليد وطب النساء متداخلين بشكل كبير.

تاريخ طب الّنسائيّة

إن برديّة الكاهون لأمراض الّنسائية والّتوليدKahun Gynecological Papyrus ) ) هي أقدم الّنصوص الّطبية المعروفة من أيّ نوع. و التي يعود تاريخها إلى 1800 قبل الميلاد. و تتعامل مع شكاوى المرأة من : الأمراض والخصوبة والحمل ووسائل منع الحمل وما إلى ذلك. تنقسم هذه البردية إلى أربعة وثلاثين قسماً، كل قسم يتعامل مع مشكلة معيّنة ويحتوي على الّتشخيص والعلاج لهذه المشكلة بدون توقعات لسير المرض. كما أنّ العلاجات التي توافرت هي علاجات غير جراحيّة، والتي تتضمّن وضع الّدواء على عضوّ الجسم المصاب أو إعطائه عن طريق الفم. و كان الّرحم يعتبر مصدراً للشكاوي في تلك الأوقات والذي قد تظهر أعراض إصابته على أجزاء أخرى من الجسم.

كانت “مجموعة أبقراط” ( ( Hippocratic Corpus تحتوي على مجموعة أطروحات متعلّقة بطب الّنسائيّة وتعود إلى القرنين الّرابع والّخامس قبل الميلاد. و أطروحةGynaikeiaلسورا نوس (و هو طبيب نسائي من مدينة أفسس اليونانية) و تعود إلى القرنين الأول والثاني بعد الميلاد (بالإضافة إلى إعادة صياغة نص سورانوس باللغة اللاتينية في القرن السادس من قبل ميوزيكو Muscio)لا تزال باقية إلى الآن، وكان سورا نوس هو الممثل الرئيسي لمدرسة الأطبّاء التي تعرف ب “الميثودية“.

يعتبر جيمس ماريون سيمزJ. Marion Simsأبو علم طب النسائيّة الحديث

و الذي طوّر أساليبه من خلال إجراء التجارب الّطبية على العبيد, و التي كان معظمها من غير استخدام التخدير.

الفحص الطبي

في بعض البلدان، كان على الّنساء زيارة الطبيب العام أولا قبل الّتوجُه إلى الاختصاصي (طبيب النساء). فإذا تطلبت الحالة مزيداً من الّتدريب أو المعرفة أو إجراء عمليّة جراحيّة أو الحاجة إلى معدّات خاصّة غير متوافرة لدى الّطبيب العام عندها يتم تحويل هذه الحالة إلى طبيب الّنسائية. على عكس الولايات المتحدة، فإن القانون والتأمين الّصحي مكّن للاختصاصيّين من توفير الّرعاية الّصحية الأوليّة بالإضافة إلى جوانب اختصّاصه، مما أتاح للنساء إمكانيّة مراجعة طبيب الّنساء في مشكلات غير متعلّقة بطبّ الّنسائيّة ودون الإحّالة من طبيب آخر. كما هو الحال في مختلف الّتخصصات الّطبية، فإنّ أخذ الّتاريخ الّطبي وإجراء الفحص الّسريري هما الأساس في تشخيص الحالة. إنّ فحص الّنسائيّة هو من الفحوصات التي تعنى بالمناطق الحساسة فهو يختلف عن الفحص الّسريري الّروتيني. كما يتطلب أدوات فريدة من نوعها كالمنظار؛ الذي يتكون من شفرتين مفصليتيّن من المعدن أو البلاستيك تستخدمان لسحب أنسجة المهبل والّتمكُن من فحص عنق الّرحم ( الجزء السفلي من الّرحم فوق الجزء العلوي من المهبل). الفحص يتم باستخدام كلتا اليدين bimanual examination)) حيث يتم وضع إحدى اليدين على البطن وإصبع أو إصبعين من اليد الأخرى داخل المهبل لجس عنق الّرحم والمبايض والحوض. كما يستخدم الفحص المستقيمي-المهبلي لفحص الحوض خاصة عند الاشتباه بوجود أيّ كتلة. قد يصطحب طبيب النسائيّة مرافقة أنثى خلال تقديمه للفحص. يتم فحص البطن والمهبل بالموجات فوق الّصوتية لتأكيد أو نفي أيّ مشكلة اشتبه بها الّطبيب خلال الفحص اليدوي أو عند أخذ الّتاريخ الّطبي.


0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *