الدكتور فريز مسلماني
اختصاصي في أمراض العظام والمفاصل وجراحتها – تشوهات ولادية – تنظير مفاصل – تبديل مفاصل – جراحة يد وجراحة مجهرية.
من مواليد العاصمة دمشق عام 1964
عرف بتفوقه بكافة المراحل الدراسية وتخرج من جامعة دمشق بتخصص الطب العام سنة 1991 والتحق باختصاص الجراحة العظمية، نال شهادة الاختصاص عام 2004، كما قام بدبلوم طب المجتمع والأسرة عام 1995
ولطالما شارك بدورات وكورسات متعددة في جراحة اليد والجراحة التظيرية
عنوان العيادة: شارع خالد بن الوليد _ بستان الحجر _ جادة الصفدي
هاتف :2259823 _جوال 0933422484
جراحة العظام
جراحة العظام هو فرع من فروع الجراحة في الطب ويتخصص في مشاكل الجهاز العضلي الهيكلي. يستخدم جراح العظام الوسائل الجراحية وغير الجراحية لعلاج الرضات العضلية الهيكلية، إصابات الملاعب، الأمراض التنكسية، العدوى، الأورام، والعيوب الخلقية.
التسمية
ابتكر نيكولا أندري الكلمة الفرنسية orthopédie باشتقاقها من الكلمتين الإغريقيتين ὀρθός (صحيح، مستقيم) و παιδίον (طفل) عندما نشر كتابه Orthopedie (جراحة العظام، أو، فن إصلاح والوقاية من التشوهات في الأطفال) في عام 1741. رغم أن الاسم يلمح إلى أنه مبدئيًّا طُور ليهتم بالأطفال، إلا أن إصلاح تشوهات العمود الفقري والعظام بكل مراحل الحياة أصبحت في نهاية المطاف الحجر الأساس لممارسات جراحة العظام.
تأتي الكلمة اللاتينية من الكلمتين الإغريقيّتين Orthos (مستقيم) و Paidion (طفل). وهذا العلم المنتمي لفروع علوم الطبّ، ابتكر فكرة تأسيسه الطبيب الفرنسيّ نيكولا أندري عام 1741، في جامعة ليون آنذاك في كتاب له عن تصحيح أخطاء الجهاز العظمي لدي الأطفال: (L’orthopédie ou l’art de prévenir et corriger les difformités du corps chez les enfants) وسعى لتطبيب الأطفال ناقضًا بذلك الفكرة التي كانت سائدة بأن المعوقين جسديّا هم كذلك لأن الله أراد ذلك لهم. واعتمد على رسم لشجرةٍ معوجّة وقد ربطت إلى وتدٍ طويل مستقيم قائمٍ ليقوّمها، وبذلك قرّب فكرته التي تدور في رأسه آنذاك لأهالي الأطفال المعوّقين إعاقاتٍ جسديّة عظميّة وخلافها، وحتّى الأطبّاء إلى إمكانيّة علاج “اعوجاج الأطفال”.
بدأ تطور هذا العلم بعد اهتمام العديد من الأطباء وإجرائهم الدراسات، من أمثال الطبيب جان-بيار دافيد الذي ألّف كتابا هامًّا آخر عام 1779. بدأ الاستيوباثى في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1874 على يد الطبيب والجراح أندرو ستيل
في أيّامنا هذه، بل وحتّى منذ فترة لا بأس بها، لم يعد طبّ العظام مقتصراً على علاج الأطفال، بل أضحى فاعلا لعلاج مشاكل كبار السنّ والكثير من المرضى الآخرين. الأعضاء التي ينشغل بها هذا العلم هي الأعضاء الحركية وأعضاء القيام، يعني ذلك العظام والأربطة والمفاصل والعضلات والأوتار.
شهد هذا العلم العديد من الدفعات التطويريّة خاصّة في بداياته، ثمّ فبل وبُعيد الحرب العالميّة الأولى. وأخيرًا مع التطوّر العلميّ الكبير خاصّةً في تسعينيّات القرن الماضي. وفي عام 1980 أسس جان-أندري فينل أول مركز متخصص للعظام. وكان هذا المركز طبي متخصص في علاج العيوب الخلقية في الأطفال. لهذا يعتبر البعض جان-أندري فينل أب جراحة العظام.
عام 1830 بدأ الميول لقطع الأوتار المعوقة لدى الأطفال (حسب طريقة ديلبيش 1816 Delpech) خاصة في وتر أخيل ثم في اعوجاج الظهر. هذا العلم كان محصور التطبيق على الأطفال واليافعين.
وفي عام 1851 اخترع أنتونيس ماثيسن جبس باريس ومسحوق أبيض شديد النعومة يحضر بتكليس أو شوي الجبس (جص) ويستخدم لصنع الجبائر إلى يومنا هذا.
في ألمانيا كانت الجهود دائبة لتحسين أحوال المرضى الذين كانوا يعانون الأمرّين. ولم يكن المهتم بالأمر الأطباء فقط، بل إن تقنيّي الجراحة وصانعي الأجهزة الجراحية اللازمة لذلك، كانوا يدلون بدلوهم (مثل عائلة هاينِه Johann Georg Heine و Bernhard Heine على سبيل المثال لا الحصر) ويساعدون في تطور هذا العلم الذي وحتى هذا الحين يعتبر فنًّا يتوجب على الطبيب المعنيّ به أن يكون على درجة عالية من التركيز والإبداع.
وخصص الدكتور الفرنسي لويس ليوبول أوليي Louis Léopold Ollier حياته لدراسة وإصلاح العظام، خاصة وبالطبع المفاصل، ولربّما يعتبر بذلك “أبًا لطب العظام” بالمفهوم الحديث.
وكما يقول المثل: “مصائب قوم عند قوم فوائد”، تطور فرع الأطراف الاصطناعية في هذا العلم أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى، معوّضا للكثير من المصابين ومخففا عنهم معاناتهم، حتى عاد كثير منهم قادراً على المشي أو على استعمال يد مركبة بدل يد مبتورة.
من أبرز العلماء في علم طبّ العظام غير المعاصرين هم جان-آندري فينيل، ديلبيش، ديفّينباخ، ستروماير، آلبرت هوفا، فيلهلم شولتهس وآدولف لورنتس.
فروع جراحة العظام
من الفروع التي يشملها تخصص جراحة العظام( أو ما يعرف بالتخصصات الدقيقية ) ما يلي:
جراحة اليد
جراحة الكتف والمرفق
جراحة استبدال المفاصل
جراحة عظام الأطفال
جراحة القدم والكاحل
جراحة العمود الفقري
جراحة أورام الجهاز العضلي الهيكلي
الطب الرياضي الجراحي
جراحة الإصابات
ويجدر بالذكر أن بعض هذه التخصصات الفرعية قد يمارسه بعض المتخصصين في فروع أخرى غير جراحة العظام، فمثلاً: قد يمارس بعض جراحي التجميل تخصص جراحة اليد، كما يمارس معظم جراحي المخ والأعصاب جراحة العمود الفقري، وكذلك ـ في الولايات المتحدة ـ يمارس اختصاصيو طب القدم تخصص جراحة القدم والكاحل، ويمارس بعض ممارسي طب الأسرة تخصص الطب الرياضي، ولكن في جزئه غير الجراحي فقط.
0 تعليق