تعتبر أساليب التدخلات الجراحية

لتبديل مفصل الركبة اليوم معدودة على الأصابع. إن أحد التدخلات الجراحية المعروفة اليوم لاستبدال مفصل الركبة تقوم بعمل شق عمودي طويل وسط الركبة ويتم قطع وتر العضلات رباعية الرؤوس وهو الوتر الرئيسي للركبة مما يسمح للجراح بالوصول الممتاز والامن لموضع العملية، ولكن أثبتت بعض الدراسات أنها تؤخر عملية الاستشفاء وتؤخر قدرة المريض على استخدام المدى الكامل لثني الركبة مما يؤخر قدرته على المشي والحركة بشكل عام. وتعتبر جراحة استبدال الركبة بالتدخل الجراحي البسيط هي تفرع من هذا النوع من الجراحة والتي تتميز عن الطريقة التقليدية في مدى المحافظة على العضلات والأوتار المحيطة بالركبة، مما يجعلها تساعد المريض على سرعة التشافي. فالدكتور مثنى سرطاوي يجري عمليات زراعة مفصل الركبة و الورك باستخدام تدخلات جراحية بسيطة تحافظ على العضلات والأوتار.

بالرغم من أن التدخل الجراحي البسيط

يعد من الإجراءات العلاجية التي أحدثت نقلة كبيرة في جراحة العظام، ولكن تتطلب بعض الجوانب حلول جراحية مبتكرة تسمح بتقديم نتائج أفضل للمرضى، ومن هنا أتت الفكرة  للدكتور مثنى سرطاوي لتطوير عملية التدخل الجراحي البسيط لتبديل مفصل الركبة بطريقة تحفظ جميع العضلات والأوتار المحيطة بالركبة وتسمح للجراح في الوقت نفسه بالوصول الممتاز لموضع العملية سامحاً له بوضع العنصر البديل بالشكل السليم. حصل الدكتور سرطاوي على براءة اختراع بعنوان ” طريقة إجراء أسلوب جراحي توسعي مُعدَّل في جراحات تبديل مفصل الركبة بالكامل”. وهي مسجلة في مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع والعلامات التجارية.

وعلاوة على ذلك

قام الدكتور مثنى سرطاوي بتطوير برنامج علاجي متكامل لإعادة التأهيل لفترة ما بعد العملية. مما يضمن للمريض أقل نسبة ألم وسرعة عالية في التشافي تمكنه من المشي باستقلالية تامة و مغادرة المستشفى في نفس يوم الجراحة، إذ أنها تعرف بعملية اليوم الواحد. لقد أجرى الدكتور مثنى سرطاوي أكثر من ١٠٠٠ عملية بنسبة نجاح ٩٧ ٪ مستخدماً التقنية الحديثة. ولقد نشرت هذه التقنية في مجلات علمية محكمة، شارك في تحكيمها نخبة من الجراحين في هذا المجال.